كثيراً رششتُ جحودك عطراً
وأدهشتُكِ/ عبر فيضِ حناني
وأجعلنى نسمة تحتويكِ
ولو مرّ صيف عنيف طواني
وما كنتُ يوماً كذوباً عليكِ
ومضجعكِ/ وردة فى كياني
وأعطيتكِ/ كل ما تصطفين
حتّى تعديت كل الأماني
لماذا تزجّين نحوى الحرائق
وتستنزفين هدوء إتزانى
وتستعذبين سقوطيِّ منّى
وقاهرة تستخف إمتهانى
وحين يعاتبكِ الناس عنى
تطاولكِ فاق كل اتّهام
وتفترضين جنوني إعتسافاً
وظالمكِ مذ بدأنا التدانى.
كرهتكِ جدّاً ومن كل قلبي
وطوّحتكِ بين كل التناسي
وألقيت عنّى سذاجة ظنّي
فما كنت يا امرأة للتمني
فأنت الحصار وكل التجنّي
وما كان صبري عليكِ انكساراً
وكيف لمثلِكِ قلب يغنّى
فما كنتِ لي وجهة للنهار
وللقلب شرخ تلاه انهيار
وما كنت أنتِ لغيرك أنتِ
وما كنتِ لي غير كل التخلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق