تندسّ بين أناملي
وعلى صهيلي / الحر تخطو..
بين أعطافي التي لا تحتويني دائماً
عادت لتنثرني على جفن السّهاد
شوارعاً
نشوى مقاهيها
بأقمار صّغيرة
تملأ الأقداح شاياً هادئاً
قد أيقظ الأرق النبيلا
وأزاحم الليل البهاء
مقاعداً
أرخى عليها حريره
وقتاً طويـلا
وتشدني
من بين أوردتي النحيلة
من أقاصي الحزن
تنسجني شموعـاً
فى قداستها تذوب شواطئي
وأنا المؤطر فى إندهاشى
ادخل الغرق الجميلا
عادت تبادلني الأحاديث
القديمة
مفردات من حليب
طافيات
فوق عُنّاب كثيف..
نمنمات
فى كريّات الدماء
يهزني منها سلام فاتن
أزجى بأخر قطرة
وبراحتي تغفو الرياح
وتنقر الحب الطيور .